كلمة الرئيس التنفيذي

يحرص المعهد الحديث للتنمية والتطوير دائما على أن يكون بيت خبرة يأتي في طليعة المعاهد التنمية الإدارية بسلطنة عمان، من خلال البرامج والأنشطة المتنوعة التي يقدمها؛ لخدمة الوطن ومؤسساته الإدارية، والمساهمة في الارتقاء بأدائها من خلال التدريب والاستشارات والبحوث والتوثيق الإداري، بما يدفع بمسيرة هذا الوطن الغالي الحضارية والتنموية الراهنة والمستقبلية. ومن هذا المنطلق، ورغبة في التطوير الهادف لدعم المنجزات الوطنية التنموية، واستجابة لما نشهده من متغيرات متلاحقة ومضطردة على كافة المستويات: محليا، وإقليميا، وعالميا،؛ فقد وضع المعهد نصب عينة التطوير الذاتي؛ كي يظل دائما في موقعه المتميز، ويقدم برامج وأنشطة عصرية متطورة تواكب متطلبات التنمية الإدارية.ولن تتوقف تطلعات المعهد عند حدود ما حققه وما يحققه من إسهامات فاعلة، وهو الأمر الذي كان دافعا مهما؛ لتبني عدد من المسارات المهمة في هذا الصدد: فقد تم التوسع في إتاحة البرامج التدريبية بكافة أنحاء السلطنة،

من خلال افتتاح فروع جديدة تابعة للمعهد مثل معهد الأمتياز للتدريب والمتواجد في ولاية الرستاق ، وتدشين المشروع الوطني لتنفيذ برامج المعهد التدريبية بالجامعات في المناطق المختلفة بالسلطنة، وكذلك المبادرة بتطوير الهيكل التنظيمي، وتبني خطة استراتيجية للمعهد بما يتوافق مع منظومة التنمية الإدارية والمتغيرات العصرية والمستقبلية في مجالات عدة: كتقنية المعلومات،إدارة الاعمال، إدارة الموارد البشريه، ادارة الاعمال اللوجستية، الاعلام والعلاقات العامة، ورياض الاطفال،وغيرها الكثير ،والتدريب عن بعد، والشراكات والتعاون الدولي، ... وغيرها من المجالات. فالمعهد الحديث للتنمية والتطوير يعي تماما أنه كي يظل مؤسسة متميزة ويسهم بشكل كبير وفعال في دعم مسيرة التنمية الإدارية، يجب ألا تقف طموحاته وتطلعاته عند حدود معينة، وأن يسعى دائما للتطوير الإيجابي وتقديم خدمة متميزة بمواصفات حضارية قياسية. فهذه دوره، وذاك قدره أن يخدم الوطن وأبنائه بكل إخلاص وتفانٍ.

أ/ أحمد الحاتمي